برنامج تنمية المرأة الريفية

يتكون من عدة مجالات تدريبية كالتدبير المنزلي والنقش، وصناعة لصق الحنا، وصناعة البخور ومجالي الخياطة والتطريز”..

ويأتي هذا البرنامج كهدية تنموية للمرأة الريفية وخاصة الأسر الفقيرة التي تتحمل فيها المرأة مسئولية توفير الدخل والقوت وإعالة الأطفال.

وكان مركز شركاء التنمية للتدريب قد استهدف خلال العامين الماضيين أكثر من “200” مشاركة في هذا البرنامج التنموي..

الود التنموية تشارك في اللقاء الختامي لمشروع ” التدخل المجتمعي لصحة وتغذية الام والطفل بتعز

شاركت مؤسسة الود التنموية في اللقاء الختامي لمشروع ” التدخل المجتمعي لصحة وتغذية الام والطفل CBNI “الذي نظمته منظمة سول SOUL للتنمية برعاية مدير عام مكتب الصحة والسكان في محافظة تعز الدكتور/عبد الرحيم السامعي…. ويأتي هذا اللقاء الختامي لمشروع ” التدخل المجتمعي لصحة وتغذية الام والطفل”CBNI” الذي تنفذه سول بالشراكة مع ثلاث منظمات محلية في نطاق خمس مديريات بالمحافظة “جبل حبشي ،المعافر، المواسط،المسراخ ،الشمايتين” وبدعم وتمويل من منظمة اليونسيف العالمية؛ حيث يهدف المشروع الى منع سوء التغذية ونقص المغذيات الدقيقة و أمراض الطفولة الشائعة من خلال تعزيز ممارسات الرضاعة الطبيعة وتحسين التغذية التكميلية وإعطاء فيتامينA، والمغذيات الدقيقة، والفحص الروتيني وأعطاء “MUAC” والتطعيم وعمل ممارسات الرعاية، والعناية الصحية على مستوى الاسرة والمجتمع. ووضع الأسس لأقسام التغذية في معظم المرافق الصحية للمديريات المستهدفة من خلال تدخلات التجهيز والتأثيث لتلك الاقسام. وتجدر الإشارة إلى أن أبرز الشركاء الفاعلين في تنفيذ هذا المشروع بمديرية جبل حبشي؛ هو مؤسسة الود التنموية ولمدة عام ونصف.. وذلك عبر منسقتها د.أماني الحاج..
وكان المدير التنفيذي لمؤسسة الود التنموية (أ.عبدالكريم السالمي) قد ألقى كلمة خلال اللقاء الختامي.. مبدياً أن هذا المشروع مثل للمؤسسة نقلة نوعية ورصيداً لامعاً على مستوى الخبرة والإنجاز في المجال الصحي. مضيفاً بأن نهج الود التنموية سيظل دائماً ودوماً وأبداً؛ مرحباً وشريكاً في العملم مع منظمات المجتمع المدني المحلية لاسيما الفاعلة والمتميزة كسول التي تجسد العمل معها بروح الفريق الواحد خلال فترة المشروع..
وختم المدير التنفيذي كلمته بقوله..؛
ونحن في الود “W. D.A” لنا قصة نجاح مختلفة في مديرية جبل حبشي في تحقيق الأهداف وكافة أنشطة مشاريعنا المرسومة رغم طبيعتها الجغرافية الجبلية ووعورة الطرق والتحديات..

مشروع (بناء السلام المجتمعي) يدخل مرحلة المسح الميداني للنزاعات في المسراخ بتعز

بدأت منظمة البحث عن أرضية مشتركة بالشراكة مع مؤسسة الود التنموية، عملية المسح الميداني للنزاعات المجتمعية في مديرية المسراخ.

ويأتي هذا النشاط ضمن مشروع (بناء السلام المجتمعي) الممول من وزارة الخارجية البريطانية حيث تم النزول الميداني إلى قرى ومناطق مختلفة في مديريةّ المسراخ في محافظة تعز، وإجراء عمليات مسح للنزاعات المجتمعية فيها؛ لتحديد قضايا النزاع الرئيسية.

وقالت مديرة المشروع منى العريقي بأن إدارة المشروع تنتظر خلال الفترة الجارية من فرق الوسطاء المحليين في المديرية، رفع نتائج المسوحات الميدانية وفق جداول عمل؛ للنظر فيها وتدارسها، وترتيبها حسب الأولوية، ومراجعة نتائجها، ووضع خطط لإيجاد حلول مستدامة لها، وتسويتها.

وأوضحت العريقي أن المرحلة القادمة للمشروع ستتمثل في عقد عدة جلسات حوارية شاملة مع كافة أطياف وشرائح المجتمع المحلي في المناطق المستهدفة في المديرية، بهدف التيسير الفعال للحوارات في الجلسات؛ والخروج بحلول ناجعة لتلك النزاعات المجتمعية، مع الالتزام بمبادئ عدم الإضرار ومراعاة حساسية النزاعات، مشيرةً إلى استخدامهم منهجية للمسح السريع للنزاعات طورتها المنظمة في برامجها الدولية، إلى جانب أدلة تدريب لتصميم وتيسير الحوار

كما تم زيارة أماكن اللقاءات المجتمعية في نطاق اربع عزل من قبل منسق المشروع من منظمة البحث عن أرضية مشتركة أكرم غالب واستشاري المشروع من مؤسسة الود التنموية عبدالكريم السالمي.

و عبّر “السالمي” عن سعادته وطيب إمتنانه لبدء تدشين المرحلة الثانية من آنشطة المشروع وتنفيذ المسوحات الميدانية للنزاعات المجتمعية، لافتاً إلى أن عملية المسح شملت أربع عزل من مديرية المسراخ وهي (طالوق-مسفر -حصبان أسفل-الاقروض)، وسيتم استكمالها في عزلتي عرش وخريشه.

والجدير بالذكر بأن فريق الوسطاء سيعقد لقائين مجتمعين في كل عزلة لتحديد أبرز النزاعات المجتمعية المعرقلة للتنمية وبحسب احتياجات وأولويات المجتمع.